Maalin dhoweyd ayuu macallin Hassan Mohamud iisoo hadiyeeyay buuggiisa ugu danbeeyay ee Geylame, aniguna xil baan iska saaray inaan ugu mahadceliyo sida qoraayadu mudanyihiin oo ah in waxsoosaarkooda la akhriyo lagana doodo si ay aragtida iyo farriintu buuggu sido bulshada u gaarto isbeddelna u abuurto. Markale iyo marar badan baan farriinta buugga wax ka dhihi doonaa, hadda se waxaan u socdaa labada sadar ee uu buuggu kusoo gebaboobayo, waa sadarro iga fikirsiiyay!
للأمة...وللوطن
جئت من بلاد الشِعر لأكتب .
الأربعاء، 16 أكتوبر 2024
Buugga "Geylame"
Maalin dhoweyd ayuu macallin Hassan Mohamud iisoo hadiyeeyay buuggiisa ugu danbeeyay ee Geylame, aniguna xil baan iska saaray inaan ugu mahadceliyo sida qoraayadu mudanyihiin oo ah in waxsoosaarkooda la akhriyo lagana doodo si ay aragtida iyo farriintu buuggu sido bulshada u gaarto isbeddelna u abuurto. Markale iyo marar badan baan farriinta buugga wax ka dhihi doonaa, hadda se waxaan u socdaa labada sadar ee uu buuggu kusoo gebaboobayo, waa sadarro iga fikirsiiyay!
الأحد، 11 أغسطس 2024
ميناء غَرَعَدْ.. بارقة أمل في وسط الهزائم
بعد انتهاء معرض مدينة "جالكعيو" للكتاب الذي كان
يهدف إلى نشر السلام والمصالحة الشاملة بين القبائل -قبل تعزيز الثقافة والمعرفة-
في مدينة اشتهرت بالنزاعات القبلية وخرائط الموت، لمعت في رأسي فكرة الذهاب إلى
ميناء "غَرَعَدْ" الذي كان بارقة أمل في وسط الهزائم. كنت متحمساً
للمشاريع الرامية إلى الاعتماد على الذات في مجتمع فقد الكثير من الإيمان بنفسه
واستسلم للإحباط والاتكالية، ولكن كيف أصل إلى منطقة صعبة الوصول، وتبعد عن
جالكعيو مئات الكيلومترات والطرق وعرة والمواصلات شحيحة جداً؟ لم أستسلم رغم
العوائق ولم تحبطني قلة الخيارات، بل ذهبت إلى مدينة "غَرُوي" عاصمة
ولاية بونتلاند الصومالية مرافقة أصدقاء يسافرون إلى غرعد عبر طرق موحشة، لمشاركة
افتتاح أول ميناء تجاري في الصومال يملكه القطاع الخاص.
ومما زاد حماسي للسفر إلى جانب اللغط الذي أثير حول مشروع قيل
إنه لا يمكن تحقيقه ولشدة غرابته وصف بأنه وهمي أو كذب مريح، أن الفترة التي عملت
فيها كمستشار للمبعوث الرئاسي للشؤون الإنسانية والجفاف، لمست الإهانة التي يتعرض
لها الصومالي في المحافل الدولية، وكيف سئم العالم من أخباره ومشاكله وانقساماته.
في قاعات المؤتمرات وردهات الفنادق واللقاءات الثنائية على هامش الاجتماعات، كانت
تعابير الوجوه وانفعالات العيون والنظرة التي تعبر عن الشفقة أو الاستصغار؛ ترهق
ضميري وتهزّ كل خلية من خلايا كرامتي.
على مشارف مدينة "غروي" وفي أعماق الطبيعة الحزينة
بدأ المطر ينهمر والسماء تبكي بغزارة. كنت سعيداً بانتهاء الجفاف والمياه المنسابة
في الجداول وبطون البوادي، في حين كان الرفاق يخافون من السيول التي تقطع الطرق
الترابية وتعيق السفر. كنت مقتنعاً وأنا في المكاتب العالمية ومقار الهيئات
الأممية -وبعد سنوات كنا نعتمد على المساعدات الإنسانية والإغاثة العاجلة، ولم
نستطع حتى في بناء مرحاض يسع لشخص واحد إلا بمساعدة خارجية- أن المساعدات
الانسانية لا تنهي الجفاف، وانتظار الأيدي الخارجية تعني الاستسلام للواقع الذي
نعيشه، وأن انتظام الأمطار، وتغيير العقلية الصومالية هما المخرجان الوحيدان من
أخطار الكوارث المتكررة.
كان الطريق وعراً والسيارة تسير ببطء شديد وهي تقطع الفلوات
والقمم ومنحدرات الوديان، وكان صديقي زكريا ربيعة الذي يتمتع بموهبة كتابية
اغتالتها مشاغل الحياة يغط في نوم عميق حتى في الطرق الوعرة التي تكاد فيها
السيارة أن تنقلب لفرط الأحجار، لتعوّده على الطبيعة ومعرفته الجيّدة للمنطقة،
فيما كان صديقي حوش عُردن الذي لا يفقد شيئاً مضحكا ليقوله حتى في أحلك الظروف
يلحن الحكايات، ويحدثنا بحماسة عن المشروع الذي استحوذ على اهتمامه في السنوات
الأخيرة؛ وهي مجلة (بِعِيد) المهتمة بالتعقب على خيوط التاريخ والاهتمام بالذاتية
الثقافية التي كانت سياجاً منيعاً وحصناً تحطمت على أسواره أطماع الشرق والغرب.
ورغم مشقّة الطريق إلا أن الوضع لم يكن قاتم برمته، بل كان مشبعاً بالفكاهة وعبقاً كنت مشدودا إليه، إضافة إلى المشاهد التي أعادتني إلى رحلاتي البريّة بين مدينة "كسمايو" و "حَمَرْ" في بداية هذا القرن. كنا نعيش في كسمايو الغارقة في بطش المليشيات وقهر القبائل، وكنا ننتهز الإجازات المدرسية للسفر إلى مقديشو بحثاً عن مزايا العيش في عاصمة أنهكها الحرب وشوهتها الصراعات. في ذاك الزمن وإن كان المجتمع الصومالي هشاً فقيراً وغامرا بالبؤس، إلا أنه لم يذق بعد عذاب الحركات المتطرفة والضياع في أضابير التطرف، والشعور بالحرمان الشديد في أحياء المدن المحاصرة.
الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023
الفن، الاستبداد والاشتراكية.. وأشياء أخرى!
بعد يوم غائم أعقب أسابيع من
الحرارة والرطوبة الشديدتين؛ كان الليل الكسماوي صافيا وجميلا. الرذاذ الذي بدأ بالتساقط
بعد التاسعة مساء ومجالسة الأصدقاء القدامى في مرابع الصبا والطرق التي كنا نلعب
بها ونحن صغاراً؛ عدّلا مزاجي وأعطاني طاقة سردية كانت ترتفع كلما ذاب الغسق في
العتمة. تحت سدول الدجى كنت أنا وأصدقائي نتحدث عن كدح القلم والهواجس الفكرية،
وعن المثقف في زمن الحرب، واتفقنا على أن المثقف كغيره يتأثر على البيئة والواقع المأزوم، وأن في زمن الفوضى تختفي الحقيقة وتضيع
البوصلة وتنقلب المعايير والأسس الأخلاقية. وضربنا مثلا كيف دافعت عقول مثقفة وأدمغة
نابغة ومتدينون ذوو لحى، عن الحكومة الصومالية التي تخطت كل الحدود، بعد أن سلمت
مناضلا صوماليا إلى العدو اللدودّ، وأدرجت جبهة وطنية كافحت من أجل تحرير ملايين
الصوماليين في القوائم الإرهابية. لقد حاولوا حجب شمس الخيانة بغربال التطبيل،
ولكنهم أخفقوا!
في بحر الليل البهيج وعلى ضفاف نهر الذكريات كان الحديث عن
كل شيء ممكنا، فانتقلنا من النقاشات الفكرية والسياسية إلى الموسيقى التي
كعادتها" أخذتنا إلى أماكن لا تستطيع الكلمات الوصول إليها" والنص مقتبس
من الملحن وصانع موسيقى الأفلام فانجيليس أوديسياس (1943-2022م). بدأنا السهرة
بالحديث عن الأبطال المفضلين في الفن الصومالي، ومختارات من الأغاني الكلاسيكية
لعمالقة الطرب وملوك الصوت الشجي، وخاصة أغاني الموسيقار الراحل أحمد ياسين دغفير
الذي كان يحمل في حباله الصوتية تفردا عجيبا ولمسة شجن ظلت ترافقه في جميع
ألبوماته الغنائية، حتى قال محبوه: "إنّ ياسين لا يجيد سوى الشجا والشكوى".
بعد أمسية مليئة بالأنس والحكاوي، غادرت مجلس الأصدقاء
وعدتُ إلى البيت وفي بالي أغنية «الشمس والقمر» التي أعادتني إلى بهجة الفن في
صومال الستينات والسبعينات. في زاويتي الهادئة كالمعابد وقبل أن أبدأ الكتابة رنّ
في أذني ألحان موسيقار الأجيال أحمد إسماعيل حديدي (1928-2020م) الذي غنت له جلّ
الأصوات الصومالية أمثال: محمد سليمان تبيع، زينب عجي، هبو نورة، محمود علي برعو،
وحسن نور (آر مانتا) وغيرهم من فطاحل الفنانين.
بعيدا عن الفنان الذي اشتهر بعبقرية ألحانه، فالأغاني
الصومالية القديمة تصيب مني وترا ملتهبا تثير العواطف وتبعدني ولو لبرهة عن عصر
موحل بالخوف والإحباط إلى الحقبة العسكرية (1969-1991م) التي شهدت فيها الساحة
الصومالية نهضة فنية حقيقية بعد دعم الدولة للفن والمسرحيات الغنائية، وأسست فرقا
موسيقية ساهمت وبشكل واضح انتشار الفن وتغلغله في أوساط المجتمع الصومالي الذي لم
يكن يعرف غير الأغاني الدينية والمدائح الإسلامية والفنون الشعبية. ورغم أنها كانت
خطوة لا تخلو من تغييب الوعي وإلهاء الشعب المطحون بأغاني رومانسية، وأخرى تمجد
الحاكم الذي سخر الفن لمصالحه السياسية، وتغيير البنية الثقافية والاجتماعية
للمجتمع، إلا أنها كانت حقبة أفرزت أغاني هادفة ومسارح قدمت مواهب حقيقية، أما
اليوم فجلّه هابط لا يحمل سوي ترنيمة الكراهية وسذاجة التكرار والتعري، والفنان
الحالي عنوان للتدهور الأخلاقي والمرحلة الصعبة التي يمر بها الشعب. وهنا لا أدعي
بأن الفن القديم كان خال من السلوك غير اللائق، بل كان موجودا، ولكن كانت هوية
المجتمع محددة ومحصنا ضد الانحلال، وسليما متماسكا يحفظ منظومة الأخلاق والقيم،
بينما المجتمع الحالي أصبح في عصر «القرية الكونية» منبهرا للعادات العابرة
للقارات، وخاضعا -لا يقاوم ولا يرفض- للنظم الغربية ونمط تفكيره.
دعم الجنرال الاشتراكي محمد سياد بري للفن لم يأتي من فراغ، بل كان -كغيره من زعماء الأفارقة اليساريين الذين وصلوا إلى سدة الحكم بعد الاستقلال الشكلي للقارة-، يعتقد أن اعتناق الاشتراكية وبث روح الحماسة في نفوس المجتمع عبر الفنّ الغنائي وتوحيد الأهداف والطموحات؛ تخلد اسمه وتبني أمته وتحفظ حكمه، بدل الرأسمالية التي تعمق الانقسامات وتغذي الفوارق الطبقية والفردية وتشجع على الانتخابات وحريّة الأفراد، إضافة إلى أن الاشتراكية تصنع الزعيم الأوحد والرئيس المهاب والقائد الفذ الذي تعشقه الجماهير الظامئة للانتصارات والبطولات، وتلتف حوله الجموع الرامية لرد الاعتبار، وتساهم في تسويقه وكأنه المنقذ الموعود والحبيب المنتظر، وهذا كان ما يصبو إليه جنرال وصل إلى سدة الحكم عن طريق الانقلاب، ويفتقد أسس الشرعية الديمقراطية، ومن هنا ارتأى الجنرال أن إيجاد "الأغنية الملتزمة" -على مذهب سارتر- التي تدعو إلى مساندة الثورة ودعم اليسار، تساهم في ترسيخ حكمه وتعميق رؤيته وتلميع صورته، وهذا ما حقق في السنوات العشر الأولى من الحكم العسكري، إذ انتشرت شعبيته بين الجماهير واختفت النزاعات القبلية، وظهرت مصطلحات جديدة -أو أخذت حيزا كبيرا من الانتشار- كالوطنية والقومية الصومالية وعدم التبعية، وأصبح التغني بأمجاد الماضي وتكريم الرموز الوطنية المناضلة عبر بناء النصب التذكارية والمجسمات، وتوجيه الشعب وتحريضه على تحرير الأقاليم المسلوبة سياسة متبعة.
ومن باب الإنصاف، لم تكن الدولة وحدها من توددت للفن والفنانين، وأغدقت عليهم الأموال والهدايا بسخاء، بل كان تحالفا ثنائيا قائما على أساس المصلحة ومواجهة التحديات الماثلة، فالفن كان يواجه صعوبات عدة ورفضا من مجتمع محافظ يرى المظاهر المصاحبة له انحلالا أخلاقيا وتميعا، فيما كان النظام يمر بمرحلة حرجة من الناحية الشرعية، ورفضا شعبيا بعد اعتناقه للمبادئ الاشتراكية، فتحالفت الألحان بالنياشين، ونتج عن هذا التحالف؛ أشعاراً حماسية وأغاني ثورية وتأليف مسرحيات خالدة.
الثلاثاء، 9 مايو 2023
من مقديشو إلى القاهرة.. وإن طال السفر (3-5)
الثلاثاء، 25 أبريل 2023
من مقديشو إلى القاهرة.. وإن طال السفر (2-5)
السبت، 15 أبريل 2023
من مقديشو إلى القاهرة .. وإن طال السفر (1-5)
الأربعاء، 3 أغسطس 2022
الحرب .. والبحث عن الذات (٢)
في منتصف سبتمبر وفي أجواء يسودها الترقب واللايقين عاشها الصوماليون بعد سيطرة المحاكم الإسلامية على العاصمة سافرت برّاً نحو الشرق البعيد. كانت الطرق التي يعتبر «أساس الحضارة» منهارة ومليئة بحفر ومطبات ومليشيات مسلّحة وقطاع الطرق. في هدوء الصباح توغلنا في قرى محاذية لنهر شبيللي حتى وصلنا في قرّ الظهيرة إلى مدينة بولو بوردي الوادعة على ضفاف نهر يعتبر الشريان الرئيس للصوماليين زراعياً.
الثلاثاء، 2 أغسطس 2022
الحروب.. والبحث عن الذات (١)
الثلاثاء، 22 مارس 2022
الخميس، 10 فبراير 2022
Buugga "Geylame"
Maalin dhoweyd ayuu macallin Hassan Mohamud iisoo hadiyeeyay buuggiisa ugu danbeeyay ee Geylame, aniguna xil baan iska saaray inaan ugu mah...
-
المطر نعمة كبيرة من نعم المولي بل هو من أجلّ نعم الله علي الخلق لأنه يشكل عصبة الحياة وغيمة تروي الظمأ وتسقى الأرض العطشى، وله دور مهم ...
-
يعتبر الفنان العملاق حسن آدم سمتر الذي ولدعام 1953م في مدينة دينسور Diinsoor الواقعة في إقليم باي من الجمهورية الصومالية من عمالقة الطر...