قرأت ما كتبه الأخ عبد العزيزعبد الله. في
18/03/2014 تحت عنوان (جكجكا
وشهد شاهد من أهلها )
بداية
أشكر للكاتب عبد العزيزعبد الله وإهتمامه بالمنطقة الصومالية في إثيوبيا، ولن أجعل
سطور الأخ مدخلا لنقاشي، لكني أدون الحقائق بموضوعية وأدخل في صلب الموضوع مباشرة
دون تهويل أوتنغيص، مشيرًا إلى جملة من الحقائق التي تُوضح عن الوضع الراهن في
المنطقة وتقدم للقارئ الواقع كما هو، ومع
إحترامي الشديد لكاتب المقال إلا أن معلوماته ناقصة وشهادته مجروحة، ولا يحمل
المقال حقيقية الواقع، بدأ من نقطة البداية إلي آخر سطر للمقال، ومحتوى المقال لا يمت
الحقيقة بصلة بل لا أساس له فكرة ومضموناً.
سأبدأ
كلماتي جوهرة الوطن والواجه الأبرز للإقليم (مدينة جكجكا) التي تعتبر أكبر مدينة
في الإقليم الصومالي في إثيوبيا من حيث المساحة والسكان والخدمات الأساسية والبنية
التحتية، وهي العاصمة السياسية والمركز الإداري للإقليم لوجود الوزارات والدوائر
الحكومية المختلفة فيها.
وقد شهدت
المدينة المكونة من عشرة أحياء تطوراً متسارعاً زادت حدته بشكل كبير جداً في السنتين
الأخيرة ، حيث حدث تطور هائل في البناء العمراني والبنية التحتية والتنمية المستدامة، واتسعت المدينة شمالاً وغربا
بطريقة مذهلة حتى وصلت إلى قرية طجحلي(
Dhagaxle ) في مرتفع جبل كارا مردا الشهير Kaara
Mardha.